لكِنَهُ وَطَني
وَهلْ وَطَني يَبْقى بِدونِ كَرامَتي وَطَني
لكِنَّه زَمَني
وَهلْ زَمَني يَبْقى بِدونِ ارادَتي زَمَني
وَانا الذي يَبْقى وَمنْ جَسَدي الخَرائِطُ تَسْتَعيدُ
شَذا تَضاريسِ المَسيرَةِ تَسْتَفيدُ
مِن ارْتفاعِ عَزيمَتي حَجَراً وَسارِيَةً
وَمنْ كَفَني
عَلَماً يُلَوِّنُ مِن شُموخِ كَرامَتي
وَطَناً يُعيدُ الرّوحَ في وَطَني
وَانا القَريبُ أَنا البَعيدُ وَلِلبَنَفْسَجِ في دَمي بَوّابَتانْ
بَوّابَةٌ تَرْنو الى وَطني المُلبَّدِ بِالسَّجايا الشّامِخاتِ الى السَّماءْ
وَفَجيعَةٌ تَدنو وَترسِمُ بِالدَّمِ الوَحْشِيِّ خطِّ الاسْتِواءْ
وَهَراوَةُ السَّجّانِ تُمطِرُ حِقْدَها وَانا الغَريقُ بِدونِ ماءْ
وَدَمي يُنادي بَعْض اوْرِدَتي لِتَنْشُرَني عَلى وَجَعٍ
وَمنْ هَلعٍ أَصيحْ
لا الارْضُ عادَتْ لا السّماءُ وَلا الضِّياءُ
وَلا العُبورُ وَلا القُبورْ
وَلا مُقايَضَةُ القَنابِلِ بِالسّنابِلِ سَوْفَ تَجْعلُ غَزَّةَ العُظْمى
نَشبداً مِنْ نُمورٍ اوْ رَصيداً منْ تُمورْ
لكِنَّهُ الوَطَنُ الوَطَنْ
إِنْ كانَ في وَجَعِ العُصورِ مُذَوَّباً
فَهُوَ الوَطَنْ
أَو كانَ في صَمْتِ القُبورِ مُغَيَّباً
فَهوَ الوَطنْ
إِنْ كانَ مَشْلولاً قَتيلاً قاتِلاً
فَهوَ الوَطنْ
اوْ كانَ مُحْتَلاً هَزيلاً ناحِلاً
فَهوَ الوَطنْ
إِنْ كانَ مَغْموراً بِانْيابِ الرَّدى
فَهوَ الوَطنْ
اوْ كانَ مَقْهوراً بِاذْنابِ العِدا
فَهوَ الوَطنْ
إِنْ كانَ في عِزِّ الشُّموخِ تَألُّقاً
فَهوَ الوَطنْ
اوْ كانَ في قَيدِ الرُّضوخِ مُعَلَّقاً
فَهوَ الوَطنْ
وَانا بِلا وَطَنٍ أَصيرُ أَنا
بِدونِ أَنا
بِدونِ إِرادَةٍ
وَبِلا زَمَنْ
وَهلْ وَطَني يَبْقى بِدونِ كَرامَتي وَطَني
لكِنَّه زَمَني
وَهلْ زَمَني يَبْقى بِدونِ ارادَتي زَمَني
وَانا الذي يَبْقى وَمنْ جَسَدي الخَرائِطُ تَسْتَعيدُ
شَذا تَضاريسِ المَسيرَةِ تَسْتَفيدُ
مِن ارْتفاعِ عَزيمَتي حَجَراً وَسارِيَةً
وَمنْ كَفَني
عَلَماً يُلَوِّنُ مِن شُموخِ كَرامَتي
وَطَناً يُعيدُ الرّوحَ في وَطَني
وَانا القَريبُ أَنا البَعيدُ وَلِلبَنَفْسَجِ في دَمي بَوّابَتانْ
بَوّابَةٌ تَرْنو الى وَطني المُلبَّدِ بِالسَّجايا الشّامِخاتِ الى السَّماءْ
وَفَجيعَةٌ تَدنو وَترسِمُ بِالدَّمِ الوَحْشِيِّ خطِّ الاسْتِواءْ
وَهَراوَةُ السَّجّانِ تُمطِرُ حِقْدَها وَانا الغَريقُ بِدونِ ماءْ
وَدَمي يُنادي بَعْض اوْرِدَتي لِتَنْشُرَني عَلى وَجَعٍ
وَمنْ هَلعٍ أَصيحْ
لا الارْضُ عادَتْ لا السّماءُ وَلا الضِّياءُ
وَلا العُبورُ وَلا القُبورْ
وَلا مُقايَضَةُ القَنابِلِ بِالسّنابِلِ سَوْفَ تَجْعلُ غَزَّةَ العُظْمى
نَشبداً مِنْ نُمورٍ اوْ رَصيداً منْ تُمورْ
لكِنَّهُ الوَطَنُ الوَطَنْ
إِنْ كانَ في وَجَعِ العُصورِ مُذَوَّباً
فَهُوَ الوَطَنْ
أَو كانَ في صَمْتِ القُبورِ مُغَيَّباً
فَهوَ الوَطنْ
إِنْ كانَ مَشْلولاً قَتيلاً قاتِلاً
فَهوَ الوَطنْ
اوْ كانَ مُحْتَلاً هَزيلاً ناحِلاً
فَهوَ الوَطنْ
إِنْ كانَ مَغْموراً بِانْيابِ الرَّدى
فَهوَ الوَطنْ
اوْ كانَ مَقْهوراً بِاذْنابِ العِدا
فَهوَ الوَطنْ
إِنْ كانَ في عِزِّ الشُّموخِ تَألُّقاً
فَهوَ الوَطنْ
اوْ كانَ في قَيدِ الرُّضوخِ مُعَلَّقاً
فَهوَ الوَطنْ
وَانا بِلا وَطَنٍ أَصيرُ أَنا
بِدونِ أَنا
بِدونِ إِرادَةٍ
وَبِلا زَمَنْ